top of page

بتنام على قُصة الشباك ولا على سطوح العَقِد؟! - كتب ماجد دغلس


ree

شايف هاي القُصة؟! بسنة 1976 كانت آخر مرة بحط فرشتي وبنام فيها هون! اول جملة حكاها الأستاذ عبد الله دمدوم ابو حسن اليوم لما دخل بيت اهلو.

بعد رحلة عمل كرئيس لقسم الأرشفة في مكتبة الجامعة الأردنية وغربة طويلة لمدة 40 سنة، رجع الاستاذ ابو حسن لفرخة بشتغل على توثيق تاريخ فرخة التراثي والاجتماعي من خلال منهج بحثي علمي صارم.

طلعنا على سطوح الدار يفرجيني الView المميز وهناك حكالي "بس كانوا يجو الضيوف عنا بالصيف، كنت اطلع انام هون، وكنا نفرد الحبوب والسمسم برضو على هاد السطوح".


ree

والد الاستاذ ابو حسن كان مشهور بالشعر النبطي، نتيجة سكنه وعمله بحوران لفترة من الزمن، وانعرف بكتابتو ليوميات قرية فرخة، بحرقة وحسرة بحكي الأستاذ ابو حسن كيف ضاعوا هاي اليوميات نتيجة الإهمال. ومن المذكرات الي عالقة براسو لما كتب ابوه "في 3 آذار حذينا الحمار* عند خالد البيطار** واصل الإيجار***".

قصص كثيرة بلشوا يحكو فيها ابو محمود بكر حماد وابو حسن عن فلان وعلان، وجوا كل قصة... قلبي زهرّ وزاد املي بأن القصة عايشة ما دام بتنحكى ومحفوظة..

فرخة واجبنا الجمعي- حلم بكبر بأهل فرخة.. حلم بكبر خارج منظومة وقوالب مسبقة الصنع.. يمكن الحكي رومانسي بس الفعل مهني والتخطيط علمي و"من طين بلادك لط خدادك".

____________________________________________________

* تم وضع حذوة للحمار

** كان يجي من نابلس

*** تم دفع الأجرة


 
 
 

Comments


bottom of page